الموقع التخصصي للمسجد، نفذ المستوطنون جولات استكشافية مشبوهة، وصلوات تلمودية صامتة، خاصة في منطقة باب الرحمة "المُغلق"، وسط رقابة مشددة من حراس المسجد المبارك.
من ناحية أخرى، تم نقل الشاب المقدسي مصطفى إبراهيم المغربي (20 عامًا) إلى المستشفى مرة أخرى، بعد إصابته بحالة إعياء، وتدهور وضعه الصحي، بعد الاعتداء الذي تعرض له الأربعاء الماضي من قبل مستوطنين، فور خروجهم من المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة، ما أسفر عن إصابته بنزيف وكسر بالأنف.
قالت عائلته: "إن الألم اشتد عليه مساء أمس مّا استدعى نقله مجددًا إلى المستشفى، حيث كان يعاني منذ ذلك الوقت من تعب ودوخة، ورضوض مختلفة".
يذكر أن شرطة الاحتلال استدعت المغربي للتحقيق مساء السبت، وأفرجت عنه بشرط الحبس المنزلي لحين المحكمة التي حُدّد موعدها اليوم الإثنين، بعد أن اتهمته هو بـ"الاعتداء على المستوطنين".
في الوقت نفسه، من المقرر أن يُعرض على المحكمة، في وقت لاحق من اليوم، الشابان أسامة الحلحولي ومحمد عوض، وهما من قدما الإسعافات الأولية للشاب مصطفى المغربي فور الاعتداء عليه، علما أن المحكمة قررت إبعادهما إلى مدينة حيفا (على ساحل البحر المتوسط) لمدة 5 أيام.