الموقع التخصصي للمسجد، خرجت مناطق البحرين وبلداتها في تظاهرات ثورية غاضبة استنكارا لجريمة قتل الشبان البحرانيين في عُرض البحر قبل أيام، وامتدت التظاهرات على مدى اليوم منذ النهار وحتى المساء، وتخللتها مواكب تشييع رمزية، فيما أُعلن عن تأجيل موكب تشييع الشهداء في بلدة كرباباد، مسقط رأس الشهداء، إلى يوم السبت ٢٤ فبراير.
في بلدتي أبوصيبع والشاخورة، انطلق موكب التشييع الرمزي وتقدمته صور الشهداء، وسط هتافات الغضب التي دعت إلى القصاص من دماء الشهداء والتمسك بحق المقاومة المشروعة، كما رُفعت هتافات الثورة الأصيلة الداعية إلى إسقاط النظام الخليفي.
ونظم الأهالي مواكب تشييع مماثلة في بلدات شهركان، السهلة الجنوبية، المصلى وإسكان جدحفص، المقشع، كرانة، سار، والبلاد القديم.
وبالتوازي مع التظاهرات العزائية، شهدت محاور عديدة من البلاد سلسلة من العمليات الميدانية تنديدا بالجريمة، ونفذت مجموعات شبابية اشتباكات شديدة مع القوات الخليفية التي تربصت للمتظاهرين، ومنها المواجهات التي شهدتها بلدة البلاد القديم، كرزكان، توبلي، بوري، عالي، العكر التي اندلعت فيها الاشتباكات بعد قمع القوات للمتظاهرين، وبلدة الدراز التي شوهدت فيها مركبات عسكرية وهي تندلع بالنيران بعد اشتباكات حامية مع المتظاهرين المحتجين.