(الأربعاء ٤ ذوالقعده ١٤٣٩)
١٠:١٦
وزعت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، شهادات حسن تلاوة القرآن وجائزة عمر الداعوق، على تلامذة الصف السادس من مرحلة التعليم الأساسي في مدارس الجمعية والبالغ عددهم 930 طالبا وطالبة.
الموقع التخصصي للمسجد، وزعت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، شهادات حسن تلاوة القرآن الكريم وجائزة عمر الداعوق، على تلامذة الصف السادس من مرحلة التعليم الأساسي في مدارس الجمعية والبالغ عددهم 930 طالبا وطالبة، وذلك في حضور أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، رئيس جمعية المقاصد فيصل سنو، رئيس شرف جمعية المقاصد أمين الداعوق، رئيس مؤسسة عمر الداعوق للثقافة والعلوم ماهر الداعوق، رئيسة جمعية سيدات المقاصد حنيفة الداعوق سلام وحشد من الشخصيات وذوي الطلاب.
واستهل الحفل بكلمة لموجه مادة التربية الإسلامية في الجمعية الشيخ خالد عيتاني، تلاها كلمة لسنو أكد فيها أن "التجاوب الذي لمسه من اللبنانيين في دعم ومساعدة جمعية المقاصد هو مصدر قوة لاستمرار الجمعية في أداء مهامها أفضل مما هي عليه الآن".
ولفت سنو الى أن "العديد من الغيورين على الجمعية هم على استعداد للمساهمة بمختلف أحجامها لإقالتها من عثرتها المالية التي تعيق استمرار العمل في بعض مدارسها"، مشيرا الى أنه "سيتابع بث الأخبار المهمة والمفرحة عن نهوض المقاصد من هذه الكبوة الطارئة".
وقال: "نحن في مدارس المقاصد، نهتم بالعلم، كما نهتم بالدين، ليخرج الطالب المقاصدي من مدارسنا، متعلما، مؤمنا، صالحا، وفاعلا في المجتمع، كما نرغب نحن وأهله أن يكون، فيعتز هو، ويعتز به أهله".
بدوره، قال رئيس مؤسسة عمر الداعوق للثقافة والعلوم: "إن المؤسسة تعتز وتؤمن بأن تقديمها لجائزتها تساهم في نشر رسالة المقاصد في تعليم الدين الحنيف وقراءة القرآن الكريم وحفظه".
من جهته، ألقى الكردي كلمة مفتي الجمهورية، وقال: "نحن أمة القرآن الذي هو قوتنا وعزنا ومتانة حضارتنا بالقرآن، واستمرار وجودنا ورفعتنا وأمن قلوبنا وأرواحنا بالقرآن، فإذا كنا دائما مع القرآن لن يضيعنا الله تعالى أبدا".
أضاف: "وصيتي للاخوة القائمين على جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية أن يبقوا هذه الجمعية مهما كثرت التضحيات على منهج القرآن الكريم، لأننا نعيش مرحلة في عالمنا الإسلامي، بل في العالم كله ما بين متطرف ومتفلت يريد أن يبعدنا هذا الواقع عن القرآن الكريم".
وتابع الكردي: "البشرى لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية أنها كلما تمسكت بالقرآن الكريم فسيفك الله تبارك وتعالى عنها العقد، وسيجعل لها التيسير والأرزاق والإمدادات الحسية والمعنوية لأنها جمعية القرآن، لذلك صدق من قال: نحن لا نحفظ القرآن، بل القرآن يحفظنا"، مؤكدا أنه "إذا كنا مع القرآن حفظت الأجيال إن شاء الله، ورجعت إلى آبائها وأمهاتها وأجدادها وجداتها بالرحمة والخير والبر".
وفي الختام، قدم ممثل أمين الفتوى ورئيس جمعية المقاصد ورئيس مؤسسة عمر الداعوق الشهادات والجوائز على الطلاب والطالبات.