الموقع التخصصي للمسجد، ونشر الموقع الإلكتروني للتيار جدولا لفعاليات الذكرى التي يقيمها التيار للعام الثالث على التوالي تحت شعار “وطن يقاوم الغزاة ٣”، ويبدأ البرامج يوم الأربعاء ١٨ يوليو على أن تنطلق تظاهرات في مناطق البحرين يومي الخميس والجمعة، فيما تضمن الجدول تنظيم ندوة ومحاضرة حول تاريخ البحرين والإبادة الثقافية التي يتعرض لها السكان الأصليون.
ونقل الموقع عن مصدر مقرّب من التيار قوله بأن “الدخول الخليفي للبحرين في ٢٣ يوليو ١٧٨٢م يمثل عنواناً لدخول البلاد في موجة طويلة، مستمرة حتى اليوم، من الغزو والطغيان والإجرام الذي مارسه الاحتلال الخليفي بدعم من المستعمر البريطاني”.
يُشار إلى أن أسرة ال خليفة الحاكمة دخلت البحرين في ٢٣ يوليو ١٧٨٢م، وهو التاريخ الذي يُنظر إليه باعتباره بداية لسلسلة من الانهيارات الداخلية في البلاد، والتي استمرت حتى اليوم، وشملت تخريب الهوية الأصيلة للسكان وارتكاب جرائم القتل والسلب وألوان الاضطهاد المختلفة. ويعتبر المواطنون آل خليفة “محتلين وغزاة”، وهو موقف أخذ رسوخه الأوسع بعد ثورة ١٤ فبراير ٢٠١١ حيث رفع المتظاهرون آنذاك شعار “ارحلوا” و”عودوا إلى الزبارة”.