الموقع التخصصي للمسجد، وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من قواتنا المسلحة واصلت عمليتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية المنتشرة فيما تبقى من قرى وبلدات ريف درعا الشمالي الغربي ووسعت نطاق سيطرتها بتحرير قرية المال وتل المال بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وأحكمت وحدات من الجيش أمس سيطرتها على تل الحارة الاستراتيجي وقرى كفر شمس وأم العوسج والطيحة وزمرين بريف درعا الشمالي الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها.
وأوضح مراسل سانا الحربي أن وحدات الجيش نفذت رمايات مدفعية دقيقة وصليات صاروخية على أوكار الإرهابيين قبل أن تتقدم وحدات الاقتحام في محيط قرية المال التي اتخذوها منصة لاعتداءاتهم على المناطق المجاورة مشيرا إلى أن بسالة رجال الجيش وخبراتهم ومهاراتهم التي اكتسبوها في المعارك سرعت من اندحار الإرهابيين وانكسارهم في المنطقة.
وبين المراسل أن السيطرة على تل الحارة وتل المال تعطي وحدات الجيش سيطرة نارية ومنطلقا آمنا على اتجاه ما تبقى من فلول الإرهابيين في القرى والبلدات المنتشرة على الحدود الادارية بين محافظتي درعا والقنيطرة وبالتالي وضع المجموعات الإرهابية بين فكي كماشة وصولا إلى انهيارها واستسلامها أو متابعة العمليات العسكرية حتى اجتثاثها.
وتتابع وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة عمليتها العسكرية الرامية الى انهاء الوجود الإرهابي في الريف الغربي من محافظة درعا حيث حررت خلال الأيام الماضية عشرات القرى والبلدات ما عجل في استسلام المسلحين وانضمام عدد من القرى والبلدات إلى المصالحة.