قال وزير الأوقاف الفلسطيني، يوسف ادعيس، في بيان إنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي، منعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي أكثر من 298 وقتًا (مرة)، بينها أذان صلاة الجمعة، خلال النصف الأول من العام الجاري".
وأضاف أن إسرائيل "عززت من تواجدها على كافة مداخل المسجد، وأغلقته ليومين متتالين بحجة الأعياد".
وأشار إلى أن "عربدات المستوطنين وانتهاكاتهم وصلت حد إقامة حفل موسيقي داخل المسجد الإبراهيمي، استمرت لساعات متأخرة من الليل، كما واصل مستوطنون نصب خيام ضخمة بالساحات الجنوبية للمسجد".
وتابع أن "إسرائيل تتدخّل في أعمال الترميم والمياه والصيانة والحدائق، إضافة لمنع عمل طواقم لجنة إعمار الخليل في الساحات الخارجية لصيانتها وتنظيفها".
وشدد ادعيس على "ضرورة تضافر كافة الجهود، لحماية المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة من الخليل، وتعزيز صمود الأهالي هناك، في مواجهة الاحتلال وإجراءاته العنصرية".
ومنذ عام 1994، يُقسّم المسجد الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين. قسم خاص بالمسلمين يمتد على 45% من مساحة المسجد، وآخر خاص باليهود على المساحة المتبقّية (55%).
وجاء التقسيم على خلفية قتل مستوطن يهودي لـ29 فلسطينياً مسلماً أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير/ شباط من العام ذاته.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.