(الخميس ٥ ذوالقعده ١٤٣٩)
١٦:٤٢
حذرت الهيئات الإسلامية في القدس، اليوم الثلاثاء، من محاولة شرطة الاحتلال الإسرائيلي السيطرة الكاملة على شؤون المسجد الأقصى، محملةً الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي تغيير للوقائع القائم في مدينة القدس المحتلة.
الموقع التخصصي للمسجد، قالت الهيئات الإسلامية العليا، إن "شرطة الاحتلال تحاول فرض هيمنتها على
إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك، وبشكل تدريجي، خطوةً بعد خطوة، وبعد
الانتهاء من شهر رمضان المبارك تتطلع سلطات الاحتلال للسيطرة على الجانب
الشرقي من رحاب المسجد الأقصى المبارك، بما في ذلك منطقة باب الرحمة".
وأضافت
الهيئات الإسلامية في بيانها: "تحاول سلطات الاحتلال منع حراس المسجد
التابعين للأوقاف الإسلامية، من أداء واجباتهم الوظيفية في هذا الجزء الذي
لا يتجزأ من الأقصى المبارك، بما في ذلك الأشجار المزروعة في باحاته".
وتابعت
أن "المسجد الأقصى المبارك هو ما أحاط السور من المساطب والممرات
واللواوين والأشجار، بالإضافة إلى المباني المسقوفة والمعقودة، وأنه لا
تنازل عن أي جزء من الأقصى المبارك، بل لا تنازل عن ذرة تراب منه".
وشددت
على أن المسلمين هم أصحاب الشأن والاختصاص والصلاحية في إدارة شؤون
الأقصى، وتمثلهم دائرة الأوقاف الإسلامية، لافتةً إلى أن من واجبات حُرّاس
المسجد التابعين للوقف الإسلامي حراسة الأقصى بجميع مرافقه، وأنهم مرتبطون
رسمياً وعملياً بدائرة الأوقاف، وملتزمون بتعليماتها، ولا يتلقون أي
تعليمات من خارج دائرتهم.
وقالت الهيئات الإسلامية: "نرفض أي تغيير
للواقع الذي كان عليه المسجد الأقصى المبارك في يونيو(حزيران) 1967"، محملة
الحكومة الإسرائيلية اليمينية، مسؤولية أي تجاوز ضد الأقصى.