الموقع التخصصي للمسجد، يعتقد العالم الديني الفلسطيني والعضو في المجلس الإسلامي الفلسطيني في لبنان الشيخ "محمد قدورة" أن المسجد له دور كبير في تجسيد الوحدة ونشر المحبة والتقارب بين المسلمين السنة والشيعة وخاصة في مواجهة أعداء الإسلام والاستمرار العالمي الذي تقوده رأس الإرهاب أمريكا الشيطان الأكبر التي تدعم التكفيريين وتدعم دعاة ورعاة الفتنة المذهبية والتطرف والتحريض بين أبناء الدين الإسلامي الواحد. فالمسجد له دور أساسي في توعية وتحصينهم في مواجهة الاستبداد والاستكبار العالمي الظالم.
فيما يلي نص الحوار مع العالم الديني الفلسطيني والعضو في المجلس الإسلامي الفلسطيني في لبنان الشيخ "محمد قدورة".
س: برايك ما هي اهداف السنة التي تنتشر بين المسلمين الا وهي ازالة الغبار عن المساجد وتعطيرها؟
يقول الله تعالى ( وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) والرسول الأكرم يقول ( خير بقاع الأرض المساجد ) لذلك اهتم الإسلام من خلال دعاة الإسلام المحمدي الأصيل بالمساجد وإدارتها ونظافتها ورعايتها وإزالة الضرر عنها ونثر الطيب والعطور فيها وكذلك الحفاظ على أمنها واستقرارها داخلها وخارجها .
س: هل تعتقتد ان المسجد هو تجسيد للمقاومة امام الاستكبار والاستبداد؟
المسجد له دور كبير في تجسيد الوحدة ونشر المحبة والتقارب بين المسلمين السنة والشيعة وخاصة في مواجهة أعداء الإسلام والاستمرار العالمي الذي تقوده رأس الإرهاب أمريكا الشيطان الأكبر التي تدعم التكفيريين وتدعم دعاة ورعاة الفتنة المذهبية والتطرف والتحريض بين أبناء الدين الإسلامي الواحد. فالمسجد له دور أساسي في توعية وتحصينهم في مواجهة الاستبداد والاستكبار العالمي الظالم .
س: كيف تقيم مكانة المسجد بين المسلمين الشيعة والسنة؟
رسالة المسجد هي ان تجمع المسلمين السنة والشيعة لتؤكد على وحدة الأمة والله عز وجل يقول (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) وهذا أمر من الله لكل المسلمين ان يهتموا بمكانة ودور المسجد الريادي ولأن للمسجد مكانة عظيمة وكبيرة في حياة جميع المسلمين .
س: ماهو دور المسجد في توحيد صفوف المسلمين من الشيعة والسنة؟
للمسجد دور في غاية الأهمية في توحيد صفوف المسلمين السنة والشيعة من خلال إقامة صلاة جامعة سواءً خلف أمام شيعي أو أمام سني وهذا ما يجعل الأمة في مظهر رائع يخشاه أعداء الإسلام والمسلمين من الاستكبار العالمي الذي يريد الإيقاع بيننا مستغلين الخلافات المذهبية. وعلى أئمة المسلمين ان يسعوا في إقامة صلاة الجمعة الذي توحد الصفوف والكلمة ونشر المحبة والاحترام والطمئنية بين المسلمين السنة والشيعة . هذا من أهم الأمور في هذا الوقت خاصة ان هناك أفكار تكفيرية هدامة وهابية تستهدف تمزيق الأمة الإسلامية من الداخل .
س: ما رأيك حول صلاة الجمعة؟ ما هي النتائج التي تتمخض عنها صلاة الجمعة التي يجمع فيها الشيعة والسنة؟
صلاة الجمعة هي في غاية الأهمية في الوقت الراهن وإقامتها حاجة ضرورية لتجسيد الوحدة وإظهار قوة المسلمين السنة والشيعة في مظهر يخافه ويخشاه اعدائنا من أمريكا وبريطانيا والغرب المنحاز إلى إسرائيل ومعه بعض دول العرب الخونة والمتأمرين على ذبح الأمة الإسلامية والعربية .وانا شخصيا أرى أن يصلي السنة خلف الشيعة وكذلك الشيعة خلف السنة لنؤكد صدق القول بالفعل وهذا ما أرجوه وانا شخصيا أذهب وأصلي خلف علماء المسلمين الشيعة صلاة الجمعة أو الصلاة المكتوبة .
س: نرى في بعض الدول ان الحكام المستبدين يقومون بانتهاك حرمة المساجد مثل البحرين والسعودية .... ما هو سبب كل هذا العناد تجاه المساجد؟
المساجد في بعض الدول التي تراعى التطرف والإرهاب وتمارس الضغط على المسلمين الشيعة خاصة من خلال منعهم صلاة الجمعة وإغلاق مساجدهم واعتقال علمائهم هدفه محاصرة دعوة الوحدة الذي يتحدث فيها أصحاب المنابر . للاسف لقد ثبت أن هذه الدول هي تعمل من أجل إرضاء الإدارة الأمريكية والبيت الأسود الذي يتربص بالأمة شراً ومكراً وهذا ما لمسناه في دولة البحرين الذي تمارس الإرهاب وكذلك السعودية مع شديد الاسف. اليوم أهل الباطل من أتباع الصنم بوذا يقومون ببناء معابد برعاية أمراء وملوك ويتكفل هؤلاء نفقات مالية هائلة أصنام من ذهب عيار ٢٤ قيرط ومن الفضة. اي دين هؤلاء يلتزمون به وما هو آت أخطر سوف يعيدون أرض خيبر لليهود الصهاينة وسوف يدفعون لهم جزية عن ١٤٠٠ سنة لترضى عنهم أمريكا وإسرائيل.
بينما مساجد المسلمين الشيعة تغلق وتشمع بالأحمر ويمنعون الناس الصلاة فيها. أليس هذا صد عن سبيل الله . أليس هذا قمة الإرهاب والحقد .لماذا كل هذا العناد .هم لم يكتفوا بإغلاق المساجد فحسب وإنما ارتكبوا الجرائم يقتلون أطفال اليمن لأنهم يقولون الموت لأمريكا وإسرائيل . وهل هناك أكثر من هذا الظلم والاجرام بحق الشعب اليمني والشعب في البحرين .كل هذا الإرهاب سببه المدرسة الوهابية الحاقدة التي همها التحريض على الفتنة المذهبية البغيضة .هذا الفكر التكفيري لم يرحم بشراً ولم يسلم منه حجراً دمروا كل شيء . كل ذلك من أجل أن يبقى الأمراء والملوك على عروشهم جالسين وحتى ترضى عنهم أمريكا وبريطانيا وأوروبا