الموقع التخصصي للمسجد، اقيم صباح اليوم(الاثنين) اجتماع "اليوم العالمي للمسجد" في العاصمة الايرانية طهران و هذا الاجتماع عقد بالتزامن مع اليوم العالمي للمساجد و بحضور أئمة الجماعات للمساجد من أنحاء البلاد.
وخلال كلمته في هذا الاجتماع، قال سادن العتبة الرضوية المقدسة«ابراهيم رئيسي»، إن المساجد اضافة إلي انها مراكز للعبادة، تعتبر قواعد ومحطات لصناعة الطاقات لممواجهة المؤامرات والمخططات الشيطانية التي تحاك ضد البلاد الاسلامية، مضيفا ان جريمة احراق المجسد الاقصي جريمة كبري بحق الشعب الفلسطيني والامة الاسلامة بأسرها.
,لقد خطط الاسرائيليون للقيام بحريق المسجد الاقصى المبارك بتاريخ 21/8/1968 واوكلت المهمة للمدعو "دنيس روهان" وهو يهودي استرالي الاصل. ولكن اكتشف حراس المسجد الاقصى الجريمة قبل وقعها، والقي القبض على "دنيس روهان" وحوكم محاكمة صورية وابعد الى استراليا ثم عاد ثانية ونفذ جريمته النكراء بتاريخ 21/8/1969.
وأشار ابراهيم رئيسي إلي هذه الجريمة وقال: إن اسرائيل وباحراق المسجد الاقصي اثبتت مرة اخري بانها العدو الحقيقي للامة.
وطالب سادن العتبة الرضوية المقدسة بضرورة التاكيد علي المقاومة ودعم القضية الفلسطينية في المساجد، مضيفا ان ذلك يساعد علي كشف المخاطر التي ستسببها صفقة القرن التي طرحتها ادارة ترامب.
ثم أكد علي ضرورة تعرف الشباب علي تاريخ فلسطين والتعرف علي التاريخ الدموي لاسرائيل منذ احتلال الاراضي الفلسطينية، مؤكدا ان كافة الاتفاقيات والمبادرات التي طرحت لحل النزاع في الاراضي الفلسطينية جاءت بهدف تضييع حقوق الفلسطينيين، وخير دليل علي ذلك اتفاق اوسلو الذي لم يجلب للفلسطينيين إلا المزيد من الدمار، وفي المقابل استطاعت اسرائيل ان تحقق مكاسب من خلال هذا الاتفاق كاحتلال المزيد من الاراضي وتوسيع الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.
وعن اهداف صفقة القرن قال رئيسي إن صفقة القرن تهدف إلي تصفية القضية الفلسطينية، لكنها ستفشل كما فشل اوسلو وما تم التاكيد عليه خلال مفاوضات التسوية.
وفي جانب من تصريحاته، أكد رئيسي علي أن الطريق الوحيد لمواجهة مخططات العدو وافشالها هو المقاومة. كما اعتبر معارضة القوي الغربية للجمهورية الاسلامية الايرانية ناتج عن دعم ايران لفكر المقاومة.
ثم اشار إلي تصريحات قائد الثورة التي أكد خلالها بأن الحرب لم تنشب وقال إن هذا التصريح تصريح دقيق نابع عن دراية وحكمة، لأن الاستكبار لايمكنه أن يشن حربا وان ذلك سيكلفه الكثير، لذا لجأ إلي ادوات اخري علي رأسها الحرب النفسية وبث روح اليأس في ابناء الشعب، لكن تلك المخططات ايضا ستبوء بالفشل.
وختم سادن العتبة الرضوية بالقول: إن الاعتماد علي منهج الامام الخميني(رض) وتوجيهات قائد قائد الثورة، يساعد علي افشال مخططات الاعداء ويؤدي إلي التقدم، وعليه ينبغي علي ائمة المساجد والجمعة أن يوظفوا الطاقات الموجدة في المساجد، ويعملوا علي بث روح الامل في نفوس الشعب ويواجهوا المخططات الرامية لبث خيبة الأمل والإحباط في نفوس الشعب الإيراني.