الموقع التخصصي للمسجد، المسجد الواقع على ضفة البحر في "بالو"، تعرض كباقي الكثير من الأبنية السكنية لزلزال عنيف وأمواج تسونامي أواخر سبتمبر / أيلول الماضي.
غير أن المسجد العائم والمشيد فوق أعمدة أسمنتية، ظل صامدا في وجه الزلزال وموجات تسونامي، ورغم انهيار هذه الأعمدة بقي عائما فوق مياه البحر.
وقال "ناريو ياتيمو" أحد زوار المنطقة بعد كارثة تسونامي، إن "أعمدة المسجد لم تكن متينة، وقد انهارت لهذا السبب، تسونامي لم يستطع تدمير المسجد، ولكنه جره نحو البحر".
وفي 28 سبتمبر / أيلول الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار مدينتي بالو ودونغالا في جزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات، ما أسفر عن مقتل 2073 شخصا.