الموقع التخصصي للمسجد، تعقد الندوة تحت عنوان "الإسلاموفوبيا: انتهاك لحقوق الإنسان ومظهر معاصر للعنصرية"، حيث سيقوم كل من وزير العدل التركي، عبد الحميد غول، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، ومسؤولين في المنظمة وآخرين أمميين بافتتاح أعمال الندوة صباح يوم الأربعاء.
وسيشارك في الندوة ممثلون عن جميع الدول الأعضاء والدول ذات صفة المراقب في منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك مؤسساتها الوطنية لحقوق الإنسان، وكذلك خبراء من مختلِف الهيئات الدولية والإقليمية ذات الصلة، إضافة إلى كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، وكبار مسؤولي الوزارات التركية المعنية وممثلي وسائل الإعلام.
وستدور الندوة حول "تحليل جذور وممارسات الإسلاموفوبيا وكيف ينتج عنها سلوكيات وسياسات تمييزية ضد المسلمين كأفراد وجماعات".
كما ستناقش الندوة كذلك التشريعات القائمة وأفضل الممارسات على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة التمييز على أساس العرق والدين والأصل.
كما ستصدر عن الندوة توصيات في شكل وثيقة ختامية لاقتراح تدابير عملية لكافة أصحاب المصلحة قصد مكافحة الإسلاموفوبيا على مختلف المستويات وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان والتي تهدف إلى حماية الخصوصيات الدينية والثقافية لكل المجتمعات.
و"الإسلاموفوبيا" مفهوم يَعني حرفيا الخوف الجماعي المرضي من الإسلام والمسلمين، ويُرجع مؤرخو الحقبة الاستعمارية أول استعمال لمفهوم "الإسلاموفوبيا" (Islamophobia) -الذي يعني "رُهاب الإسلام" أو الخوف المرضي من الإسلام- إلى بدايات القرن العشرين.