الموقع التخصصي للمسجد، جاءء ذلك في كلمة ألقاها سشوستير، في كنيس يهودي بالعاصمة برلين، بمناسبة ذكرى "ليلة العنف" أو ما كان يُسمى في ألمانيا بـ"ليلة الكريستال"، حين تعرض اليهود في الليلة الفاصلة بين 9 و10 نوفمبر/ تشرين الثاني 1938، لهجمات النازيين.
وأدان سشوستير، بشدة تعرض اليهود والأجانب في ألمانيا للهجمات، واعتبر أن استهداف مواطن يهودي ومطعم إيراني في مدينة "كيمنتس"، شرقي ألمانيا، بهجوم نفذته جماعة "النازيون الجدد" في الآونة الأخيرة، يعدّ "مدعاة للخجل".
وأشار سشوستير، إلى إصابة 300 لاجئ في 2017، جراء هجمات "النازيين الجدد"، ولفت إلى أن كتابة عبارات الكراهية على جدران المساجد، وتعرضها للاعتداءات، "تعد فضيحة".
وأشار إلى تعرض كنيس يهودي لهجوم كل أسبوعين، رغم حمايتها من قبل الشرطة، ولفت إلى وجود محرضين يقفون وراء الأشخاص الذين ينفذون هذه الاعتداءات، وشدّد على أنّ ألمانيا "بحاجة لأشخاص ديمقراطيين شجعان، يواجهون الآخرين بالكلمة".
و"النازيون الجدد"، حركة متطرفة عنصرية توصف بـ"النازية"، وتسمى أيضا بـ"الفاشية الجديدة"، وتتبع أهداف ومبادئ الحركة النازية، ونشطت مؤخرا في عدد من البلدان الأوروبية.
ويعد "المجلس المركزي ليهود ألمانيا"، المنظمة الأكبر على صعيد تمثيل اليهود في ألمانيا، وتأسس بمدينة فرانكفورت في 1950، ولكنه يتخذ من برلين مقرا رئيسيا له منذ 1999.