الموقع التخصصي للمسجد، آية الله السيد أحمد خاتمي أشار في كلمة له اليوم الجمعة إلى أسبوع الوحدة الإسلامية وأهميتها على صعيد العالم ، وشدد خاتمي على ضرورة التمسك بمبادئ الأمة الإسلامية وأخذ موقف مشترك تجاه أعداء العالم الإسلامي.
وأضاف : يجب ألا نحصر المفاهيم الإسلامية كشعارات خارج البلاد ،بل يجب أن نعمل بها بدءا من داخل بلداننا ، وقال " إننا أحوج ما نكون إلى القيم الإسلامية والحفاظ عليها".
وعلى منحى آخر أشار خطيب صلاة الجمعة المؤقت إلى يوم 4 من نوفمبر الذي هددتْ به الولايات المتحدة الأميركية على أن تقوض الاقتصاد والنظام الإيراني بعد أن فرضت فيه العقوبات الجائرة ، وقال " إن الشعب الإيراني يستحق أفضل العناوين والألقاب لما أظهر من نفسه من بسالة وشجاعة ضد الغلاء الجنوني في الأسعار وما ترتبت عليه من مشاكل ومعاناة اقتصادية بعد فرض العقوبات".
وتابع : " إن المسؤولين الإيرانيين تمكنوا من السيطرة على الأسعار وأعادوا إلى الاقتصاد الإيراني توازنه ورونقه".
ونوه آية الله خاتمي إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، وإطلاقه حفنة من الاتهامات الفارغة ضد الشعب الإيراني ووصفه بالإرهابي ، وقال " إن الإرهاب هو عنوانكم ، أنتم الإرهابيون ومن يمدّ شرايين الحياة في الإرهابيين ، أنتم من أرسل الإرهابيين إلى سوريا وتدعمون السعودية التي هي السبب الرئيس وراء ظهور داعش والتنظيمات الإرهابية".
وأوضح خطيب صلاة الجمعة في طهران ، بأن "ترامب يعيش حالة من النقص والعقد تريد جذب أكبر قدر ممكن من الاهتمام ، وذلك بسبب أنه يرى إعراضا لخطاباته من قبل العالم ، إنه يسعى إلى أن يقوض مكانة الإيرانيين وأن يطلق أوصافا غير لائقة بالشأن الإيراني ، إلا أن مكانة الإيرانيين لا يمكن أن يغيرها كلام أمثال ترامب".
واشار آية الله خاتمي الى زيارة وزير الخارجية البريطاني الاخيرة لطهران، ووصفه بانه ضيف وقح وفضولي وجاء الى اطلاق سراح جواسيسهم وليس من اجل التباحث حول الاتفاق النووي.
كما نوه الى ان وزير خارجية بريطانيا قال ان السعودية حليفتنا في المنطقة، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تفتخر بانها ليست حليفة لاشخاص منبوذين وسيئي السمعة، فهذا يليق بكم ان تكونوا حلفاء للنظام السعودي الوحشي وقاطع الرؤوس وقاتل الابرياء.
وتطرق آية الله خاتمي الى جرائم آل سعود في اليمن، موضحا ان الشعب اليمني خرج منتصرا في هذا الاختبار، وقال: ان الجرائم التي ارتكبها آل سعود في اليمن وحشية للغاية، هم يلقبون انفسهم ظلما بخادم الحرمين، بينما هم خونة الحرمين الشريفين ، وانتقد امام جمعة طهران المؤقت، صمت المنظمات الدولية حيال جرائم الابادة الجماعية في اليمن.
ختاما اشار خطيب جمعة طهران المؤقت الى تزعزع حكومة الكيان الصهيوني، مشيدا بالشعب الفلسطيني الذي اذاق الصهاينة الذل والهوان، واكد على ضرورة مواصلة نهج المقاومة حتى زوال هذا الكيان اللقيط.