الموقع التخصصي للمسجد، يجذب المسجد بمعماره المميز الزوار من الإندونيسيين والسياح الأجانب، وقام بإنشاءه عائلة من أصل صيني اعتنقت الإسلام، وفتح أبوابه للمصلين عام 2016.
وقال "فيان رشيدين" المسؤول عن إدارة المسجد وابن مؤسسه، إن والده أراد بناء مسجد كرمز لهدايته ودخوله الإسلام، واستوحى معماره من تاج محل الذي بُني كرمز لمحبة أحد الملوك لزوجته.
وأضاف أن والده بنى المسجد كرمز لمحبته لله أولا، واختار للمسجد اسم "رملي مصفى" وهو عبارة عن الأحرف الأولى لأسماء أبناء عائلته، ليظهر محبته لهم، وأشار الى أن معظم الرخام المستخدم في أرضية المسجد تم إحضاره من تركيا.
وأوضح أن المسجد يفتح أبوابه للزوار من جميع الأديان في ساعات معينة، ويوفر لهم ملابس مناسبة لدخول المسجد، ولفت أن مدخل المسجد يضم لوحة لسورتي الفاتحة والقارعة وترجمتهما إلى اللغة الصينية، وهو ما يلفت انتباه الزوار الصينيين، ويقدم لهم فكرة عن دين الإسلام.
ويقدم المسجد كذلك برنامجا إرشاديا للراغبين في اعتناق الإسلام، وأشار رشيدين أن 80 شخصا أعلنوا إسلامهم في المسجد حتى الآن.
وعن تاريخ عائلته قال إنها هاجرت من الصين إلى إقليم أتشيه الأندونيسي بدايات القرن التاسع عشر، واعتنق والده الإسلام عام 1964 عندما كان في الـ 19 من عمره، بعد أن تأثر بأخلاق المسلمين السمحة.